واستعرض الوزير البشير خلال الاتصال واقع قطاع الطاقة في سورية، مشيراً إلى التحديات التي تواجهها البلاد في مجالات الكهرباء والنفط والغاز، والحاجة الماسة إلى الدعم الفني والتقني لإعادة تأهيل البنية التحتية المتضررة.
من جانبه، أعرب الوزير عرقاب عن استعداد الجزائر لتقديم الدعم والمساعدة الفنية لسورية، من خلال إرسال فرق فنية متخصصة في مجالات الكهرباء والثروة المعدنية، بهدف المساهمة في جهود إعادة الإعمار وتحسين الخدمات الأساسية.
يأتي هذا الاتصال في إطار تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، وتأكيداً على دعم سورية في تجاوز التحديات التي يواجهها قطاع الطاقة.