وأشار "لاكروا" خلال تصريح صحفي من مقر الأمم المتحدة في نيويورك، إلى أن الحكومة السورية أبدت دعمها الكامل لقوة "أندوف" واستعدادها لتولي المسؤولية الأمنية في كامل الأراضي السورية، بما يشمل مناطق تموضع القوة الدولية، وذلك في إطار القانون الدولي والاتفاقية المذكورة.
وأوضح "لاكروا" أن قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك (أندوف) تواصل أداء مهامها الحيوية لضمان الالتزام بالاتفاق، مشدداً على أن الاتفاقية لا تسمح بوجود أي قوات عسكرية في المنطقة العازلة سوى لقوات الأمم المتحدة.
كما أشار وكيل الأمين العام للأمم المتحدة لعمليات حفظ السلام، إلى أن التعاون مع السلطات السورية الجديدة أسهم في استئناف وتوسيع عمليات القوة الدولية في المنطقة.