وقال قاليباف في كلمته التي القاها مع بدء أعمال جلسة مجلس الشورى اليوم: "يسعى العدو إلى شق صف الشعب عبر إرسال رسائل متناقضة وأخبار كاذبة"، مضيفا: "في فضائه الإلكتروني الوهمي، يعيد الرئيس الأمريكي غير المحترم فرض عقوبات لم ترفع بعد".
وأشار قاليباف إلى أن مواقف الرئيس الأمريكي جزء من خطة عملية نفسية لإثارة الخوف في نفوس الشعب.
وتطرق رئيس البرلمان إلى الهزيمة القاسية والتاريخية لأعداء إيران، موضحاً أن "الطامعين بهذا البلد أصيبوا بخيبة أمل، فيما ساد الغضب والحزن أوساط الخونة. لقد ظنوا أن سنوات من الحرب النفسية، خصوصاً على عقول أبناء جيلَي الألفية الجديدة جعلت هؤلاء الشباب مستعدين لبيع وطنهم، لكن نفس هؤلاء الشباب وقفوا بثبات إلى جانب إيران في اللحظات المصيرية، وقدموا درساً في حب الوطن والشجاعة".
وحذّر قاليباف من محاولات العدو لإحداث شرخ في الصف الوطني، قائلاً: "الأعداء يسعون إلى كسر وحدة الشعب من خلال الحرب النفسية، وبث الرسائل المتناقضة، والتشويش على وعي الناس، لاستكمال مخططاتهم الفاشلة بإشعال الفوضى داخل البلاد".
وانتقد قاليباف مواقف رئيس أمريكا، قائلاً: "إن بث الرسائل المتناقضة ونشر الأكاذيب على لسان سياسيين أجانب – وعلى رأسهم الرئيس الأمريكي غير المحترم وأصبح من الركائز الأساسية في الحرب النفسية التي يشنها العدو. فهو يزعم في يوم أنه ألغى العقوبات عبر وسائل التواصل، ثم يعيد فرضها في اليوم التالي بحجة مختلفة، ليُظهر أن المشكلة تكمن في المسؤولين الإيرانيين".
وأضاف: "لا يزال من غير الواضح كيف تبدأ أمريكا حرباً وسط المفاوضات، وفي الوقت نفسه يتحدث هذا السياسي المتناقض عن رغبة في التوصل لاتفاق، ويدعو إلى احتمال اندلاع حرب جديدة لبث الرعب في قلوب الإيرانيين".