وفي تصريحات لقناة "المملكة" الأردنية، رجّح الحاج توفيق عقد المنتدى خلال الشهر الجاري، مؤكداً أن "مرحلة إعادة الإعمار قد بدأت فعلياً بعد تخفيف العقوبات"، في إشارة إلى تخفيف القيود الأميركية المفروضة على سورية.
الحاج توفيق لفت، بهذا الصدد، إلى أن الأردن يتمتع بـ “قدرات هائلة” في قطاع تكنولوجيا المعلومات ولديه القدرة على مساعدة سورية بهذا الجانب، وغيره من ملفات مرتبطة بإعادة الاعمار.
ودعا الحاج توفيق الدول العربية للوقوف إلى جانب سورية، لأنها “بحاجة كل شيء من إعادة إعمار وغيرها”، وقال: إن الغرف التجارية الأردنية بخبراتها وخدماتها، جاهزة للمساهمة في إعادة إعمار سورية، وخاصة في قطاعات البناء وتكنولوجيا المعلومات والتعليم.
على خط مواز، أكد الحاج توفيق أنه، إضافة إلى المنتدى التقني المذكور، يجري التحضير حالياً لعقد منتدى اقتصادي أردني سوري في دمشق أيضاً.