ووفق تعميم رسمي صادر عن مديرية عمليات الغاز في الشركة سيتم خلال الأيام المقبلة الممتدة حتى 5 تموز الجاري توزيع 50% من الكمية وفق البطاقة الذكية و50% من الكمية خارج البطاقة، على أن يُعتمد بعد ذلك نظام دور تحميل للناقلين، يستند إلى بيانات الاستجرار السابقة وعدد البطاقات المسجّلة لدى كل معتمد.
وأكد التعميم الاستمرار في استخدام أجهزة نقاط البيع (POS) لدى المعتمدين لتسجيل الكميات المباعة، مع إلزام نقاط الرقابة بتنزيل رقم الفاتورة قبل خروج السيارات من المعمل وفق الآلية المعتمدة سابقاً.
وأشار التعميم إلى أن تطبيق "وين" سيتيح لاحقاً عرض سعر الأسطوانة بالليرة السورية والدولار، مع إمكانية استقبال الشكاوى بحق المعتمدين المخالفين وإظهار الكميات المتوفرة لدى كل معتمد بشكل شفاف.
وفي مطلع عام 2019، أطلقت حكومة النظام البائد نظام “البطاقة الذكية” بهدف سد الأزمات الاقتصادية التي واجهها بسبب سياساته الإجرامية والفساد المستشري في صفوفه في ذلك الوقت.
ولاقى نظام "البطاقة الذكية" انتقادات واسعة من المواطنين بسبب فترات الانتظار الطويلة وتأخر الرسائل وتفاوت أوقات التوزيع والفساد الذي مارسه مسؤولو النظام البائد من خلال تلك العملية.
وبعد إسقاط النظام البائد بدأت البلاد تشهد تحسناً جزئياً في توفّر المواد الأساسية، ولا سيما المشتقات النفطية، ما دفع وزارة النفط إلى إعادة النظر في آليات التوزيع تمهيداً لإلغاء الدعم التدريجي وتحرير السوق.