وشكر "عراقجي" الحكومة السعودية على استضافتها الممتازة لموسم الحج هذا العام، ومساعدتها القيّمة في عودة الحجاج الإيرانيين بعد الصعوبات التي واجهتهم نتیجة العدوان العسكري الصهيوني على إيران، وذلك خلال اللقاء الذي عُقد في جدة مساء أمس الثلاثاء.
وأكد عزم الجمهورية الإسلامية الإيرانية على تعزيز العلاقات مع المملكة العربية السعودية في جميع المجالات ذات الاهتمام المشترك.
وأشار إلى الموقف الموحد للدول الإقليمية والإسلامية في إدانة العدوان العسكري للكيان الصهيوني والولايات المتحدة على إيران، وشدد على المسؤولية المشتركة للدول الإقليمية في مواجهة التهديد الناجم عن النزعات والمیول التوسعية والحربية للكيان الصهيوني.
وأدان عراقجي بشدة استمرار عمليات القتل والإبادة الجماعية للشعب الفلسطيني، واستمرار احتلال الأراضي الإسلامية، واعتداءات الکیان الصهيوني المتواصلة على لبنان وسوريا في ظل صمت وتقاعس مجلس الأمن الدولي ووصف هذا الوضع بأنه العامل الرئيسي في انتشار انعدام الأمن في المنطقة.
وقال إن مسؤولية داعمي ومؤيدي ومبرري جرائم كيان الفصل العنصري الصهيوني واضحة.
ومن جانبه أشار وزير الخارجية السعودي خلال اللقاء إلى الموقف المبدئي لهذا البلد ودول أخرى في المنطقة في إدانة العدوان وانتهاك وحدة أراضي إيران وسيادتها الوطنية، وأكد على أهمية بذل المزيد من الجهود لمنع تصعيد الوضع، وأعلن استعداد المملكة العربية السعودية لتقديم أي مساعدة في هذا الصدد.
یذکر أنه التقى "عراقجي"، وزير الدفاع السعودي "خالد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود "بجدة.
وكتب وزير الدفاع السعودي بعد لقائه وزير الخارجية الإيراني على صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي إكس: "التقيت وزير خارجية الجمهورية الإسلامية الإيرانية الدكتور عباس عراقجي ".
وأضاف: "استعرضنا خلال هذا اللقاء، العلاقات الثنائية وأوجه التعاون بين البلدين كما ناقشنا تطورات الأوضاع في المنطقة والجهود المبذولة حيالها، بما يسهم في تحقيق الأمن والاستقرار بالإضافة إلى مناقشة عدد من القضايا والمسائل ذات الاهتمام المشترك."