وبحسب توصيات الأطباء، فإن تناول الشمام خلال فترة الحمل يعود بفوائد متعددة على صحة الأم والجنين، لاحتوائه على حمض الفوليك، الذي يسهم في تقليل احتمالية التشوهات الخلقية المرتبطة بالجهاز العصبي للجنين. كما تساعد نسبة الماء العالية فيه، إلى جانب البوتاسيوم، على الحد من تورم الأطراف وارتفاع ضغط الدم، فضلًا عن دوره في تحسين الهضم والوقاية من الإمساك.
وفي السياق ذاته، أوضح مختصون أن الشمام يساهم في ترطيب القولون وتسهيل عملية الإخراج، بالإضافة إلى احتوائه على مضادات أكسدة تقلل من التهابات الجهاز الهضمي وتقي من بعض أمراض القولون المزمنة.
كما أشارت دراسات إلى أن الكربوهيدرات الطبيعية في الشمام ترفع من معدل التربتوفان في الدماغ، وهو ما يساهم في تحسين جودة النوم والتقليل من اضطرابات الأرق، خاصة عند تناوله في فترات المساء.
وينصح بتناول الشمام في ساعات الصباح، حيث يمنح الجسم ترطيبًا طبيعيًا ويساعد على تنظيف المعدة وتعزيز وظائف الجهاز الهضمي، بفضل محتواه الغني بالسوائل.
ورغم هذه الفوائد، يحذر الأطباء من الإفراط في تناول الشمام، لاسيما لدى مرضى السكري، بسبب محتواه العالي من السكريات الطبيعية. كما أن الكميات الكبيرة منه قد تؤدي إلى الإسهال أو الاضطرابات المعوية لدى بعض الأشخاص، ما يستوجب تناوله باعتدال للحصول على فوائده دون آثار سلبية.