أن المعرفة لا تثمر إلا إذا اقترنت بالفعل.
هذه الفكرة تتجاوز الأدب، وتمس جوهر التحديات التي تواجهها المؤسسات اليوم.
ففي بيئة تعج بالمعلومات والأدوات والتقارير، لا تزال فجوة التنفيذ هي العقبة الأكبر.
نضع الخطط ونرسم الاستراتيجيات ونحلل البيانات. لكن النتائج لا تتحقق، لماذا؟
لأن الفجوة بين "أن تعرف" و"أن تفعل" لا تردم بالأفكار وحدها، بل بالالتزام والوضوح والانتباه لما يعطلنا ويعوق طريقنا.