وتهدف الحملة التي ستنطلق رسمياً غداً السبت الساعة الخامسة مساءً، إلى تعزيز الوعي والإحساس بجمال المكان والمسؤولية عنه، من خلال مبادرات تطوعية تنطلق من الفرد نفسه، ومن أبسط ما يمكن القيام به، كتنظيف الرصيف أمام المنزل، أو العناية بمحيط مكان العمل، أو الدراسة، أو دور العبادة.
وأكّد وزير الثقافة محمد ياسين الصالح في تصريح لوكالة سانا أن هذه الحملة تمثّل خطوة أولى ضمن رؤية تعمل عليها الوزارة، لتكريس الثقافة كسلوك مجتمعي يومي يُسهم في دعم التعافي، ويؤسّس لوعي جماعي يعيد بناء العلاقة بين الإنسان ومحيطه.
وأضاف وزير الثقافة: كل شخص مدعوّ للمشاركة، كيفما شاء، وأينما كان، ولو بأبسط الأدوات. فعندما يتحوّل العمل الفردي إلى فعل جماعي، يصبح التأثير مضاعفاً، بل عميقاً في الوجدان.
وتندرج هذه المبادرة ضمن جهود الوزارة لتعزيز دور الثقافة في الحياة اليومية، بوصفها قوة تغيير مجتمعية تبدأ من أبسط الأفعال، وتُسهم في بناء وعي جمعي يُعيد الاعتبار لقيم الجمال والمسؤولية والانتماء.