وأوضح أوغلو أن سبع شاحنات عبرت أمس بين الجانبين، حيث توجهت أربع شاحنات من مرسين إلى حلب وثلاث شاحنات من إدلب إلى مرسين، عبر معبر "جيلوة غوزو" المقابل لمعبر باب الهوى السوري، بحسب ما نقلته وكالة الأناضول.
وأشار الوزير التركي إلى أن النقل بين البلدين كان يتم خلال السنوات الماضية عبر طرق الترانزيت فقط، مبيناً أن عودة النقل البري المباشر تعني وصول المركبات التركية والسورية إلى وجهاتها دون الحاجة إلى تبديل البضائع على الحدود.
ولفت إلى أن هذه الخطوة تأتي عقب توقيع مذكرة تفاهم مع الجانب السوري خلال منتدى ممرات النقل العالمية، الذي عقد في إسطنبول أواخر حزيران الفائت، وذلك في إطار استئناف العلاقات بعد سقوط النظام البائد، متوقعاً أن تشهد حركة النقل ارتفاعاً إضافياً خلال الفترة المقبلة.
وأكد أورال أوغلو أن استئناف حركة النقل سيساهم في تقليص زمن الرحلات التجارية من ولايات مثل هاطاي وغازي عنتاب ومرسين باتجاه الأردن والسعودية، الأمر الذي سينعكس إيجاباً على اقتصاد البلدين ودول المنطقة.
وفي 23 آب الجاري، أعلن الوزير التركي التوصّل إلى اتفاق مع دمشق يقضي بالسماح للشاحنات السورية والتركية بعبور الحدود إلى دول ثالثة دون الحاجة إلى تفريغ وإعادة تحميل البضائع.