واستعملت التقنية لأول مرة، في مباراة كوريا الجنوبية وأوكرانيا، التي انتهت بفوز أوكرانيا 2-1.

وبرزت في مباراة المغرب وإسبانيا، بعدما اعترض مدرب المنتخب المغربي، محمد وهبي على قرار الحكم بمنح ركلة جزاء، لصالح المنتخب الإسباني.

وبعد استخدام التقنية، تبين صحة الاعتراض، وألغى الحكم ركلة الجزاء، ومنح اللاعب الإسباني بطاقة صفراء.

وتُعد “FVS” نسخة مبسطة من نظام مراجعة الفيديو، وصممت لتكون أسهل تطبيقًا في البطولات، التي تعاني من محدودية الموارد البشرية والمالية، ولا تستطيع اعتماد نظام “VAR” متكامل.

وأكد الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، أن تقنية “VAR” لن يتم استبدالها، لأن “FVS” تُعد بديلًا منخفض الكلفة، يتيح لعدد أكبر من الدوريات إمكانية الوصول لمراجعة الفيديو.

وعلى عكس “VAR”، لا يحتاج النظام الجديد إلى حكام فيديو متخصصين، من أجل مراجعة اللقطات باستمرار، عند وجود حالة مثيرة للجدل، بل سيكون مدربو الفرق هم من يطلبون المراجعة، وهو نظام مشابه لما يحدث في العديد من الرياضات الأمريكية، مثل “NFL” و”NBA”.

ويحق للمدربين طلب مراجعتين فقط خلال المباراة، وإذا نجحت المراجعة وتم إلغاء قرار الحكم، يحتفظ الفريق بمحاولاته.

ويعتمد النظام على ثلاث كاميرات فقط بجانب الملعب، ما قد يؤدي إلى لقطات غير حاسمة وبالتالي بقاء قرار الحكم كما هو.

أما الـ”VAR” فيتطلب وجود أربع كاميرات على الأقل، ويمكن إضافة عدد غير محدود لتحسين جودة المراجعة.

وفقاً لفيفا، تكون ألية عمل نظام “FVS” كالتالي:

1- يتخذ الحكم قراره على أرض الملعب بشكلٍ طبيعي.

2- في حال طلب المدير الفني مراجعة القرار، يقوم بالإشارة برفع إصبعه في الهواء، وتسليم بطاقة المراجعة للحكم الرابع.

3-يقوم الحكم الرابع بإخطار الحكم الرئيسي، الذي يتوجه لمراجعة اللقطات، مع إمكانية إيقاف اللعب إذا كانت الكرة في منطقة محايدة.

4- يعرض مشغل النظام اللقطات من زوايا مختلفة، لمساعدة الحكم في اتخاذ القرار الصحيح.

5- لا يتم تعديل قرار الحكم الأصلي إلا إذا توافرت أدلة واضحة وقاطعة على وجود خطأ.

6-  بعد كل هدف، يتولى الحكم الرابع مراجعة اللقطات، للتأكد من عدم وجود مخالفات في أثناء بناء الهجمة.