وشملت المشاريع المشفى المتنقل في القصير بسعة 60 سريراً وغرفة عمليات تضم 12 سريراً للعناية المركزة، ومركز غسيل كلى مزوّداً بستة أجهزة حديثة، ومركز التأهيل الفيزيائي لعلاج الإعاقات الجسدية والسمعية والنفسية، ومركزي باب الدريب وتلبيسة الصحيين، إلى جانب قسم الكلية في مشفى حمص الكبير الذي يضم 22 جهازاً لغسيل الكلى.
وأوضح الوزير العلي أن المشفى المتنقل في القصير يُعد حلاً مؤقتاً ريثما يُستكمل تأهيل المشفى الرئيسي، مشيراً إلى إعادة تأهيل ثمانية مراكز أخرى في ريف المحافظة، بينها الدار الكبيرة وكفرعايا وآبل وحوارين.
وأضاف أن مركز باب الدريب جُهّز بنظام طاقة شمسية وأجهزة حديثة لفحص السمع وتخطيط جذع الدماغ للأطفال، مؤكداً العمل على توفير سماعات طبية للأطفال ذوي الإعاقة وتدريب كوادر متخصصة في فحوصات السمع.
وكشف الوزير عن خطة لتزويد مشفى حمص الكبير بأجهزة متطورة، موضحاً أن أكثر من 75 مركزًا صحيًا أُعيد للخدمة منذ تحرير المحافظة، مع خطط لتأهيل 30 مركزًا إضافيًا، بينها مشفيا تدمر والرستن بالتعاون مع المجتمع المحلي والمنظمات الدولية.