وأوضح رئيس قسم الهجرة والجوازات في معبر العريضة ثابت بسيس، أن القافلة الثانية تمت بالتنسيق مع المفوضية العليا لشؤون اللاجئين السوريين في لبنان وكل الأقسام في الهجرة والجوازات، لتقديم التسهيلات للمواطنين، وخاصة في ظل عدم حمل البعض منهم وثائق رسمية صادرة عن الدولة، مبيناً أنه تمت الاستعانة بالثبوتيات التي لدى المواطنين والصادرة عن هيئة المفوضية العليا للاجئين لتيسير إجراءات العودة.
بدوره، أشار مدير العلاقات العامة في معبر العريضة عمار الزير إلى أنه تم نقل العائدين إلى محافظتي إدلب وحمص، بالتنسيق مع المفوضية السامية للاجئين، مؤكداً استمرار الجهود لتسهيل عودة المزيد من المواطنين خلال المراحل القادمة من البرنامج.
من جهته، لفت مدير مكتب الساحل لمفوضية اللاجئين آدم شكري إلى أن الأمم المتحدة قدمت الدعم للاجئين العائدين من لبنان إلى إدلب وحمص، موضحاً أنها القافلة الثانية العائدة، وسيتم تقديم الدعم لهم بعد استقرارهم في مناطقهم.
وكان المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي شدّد على ضرورة ضمان العودة الطوعية والتدريجية والمدروسة للاجئين إلى سورية، داعياً إلى دعم الجهود الدولية لتعزيز الاستقرار فيها، وشدد على دعم المفوضية لجهود الحكومة السورية في هذا الإطار.