وخلال لقاء عُقد على هامش المؤتمر مع أعضاء لجنة إدارته، نوه وزير التعليم العالي والبحث العلمي مروان الحلبي، بالإقبال الكبير الذي شهده المؤتمر والذي وصل إلى نحو 3 آلاف طبيب، معتبراً أنه يشكل لبنة أساسية لخطوات مستقبلية، وللتوجه نحو المؤتمرات التخصصية، لافتاً إلى أهمية التعاون مع اللجنة في دعم مشفى الأطفال والإمكانيات المتوافرة فيه.
من جانبهم، اعتبر أعضاء اللجنة أن إقامة هذا المؤتمر واجب وطني من الأطباء المغتربين تجاه وطنهم، مؤكدين استعداهم للبدء بمشروعي أتمتة المشفى الوطني، واكتشاف الأمراض النادرة في سورية.
وشهد ختام المؤتمر تكريم الوزير الحلبي لرئيس المؤتمر الطبيب عبد المنعم حميد وأعضاء لجنة إدارة المؤتمر، بحضور معاوني وزير التعليم العالي والبحث العلمي للشؤون الإدارية والمالية عبير قدسي، وللشؤون التعليمية والبحث العلمي غيث ورقوزق.
وكانت انطلقت فعاليات المؤتمر يوم الجمعة الماضي، بمشاركة أكثر من ألف طبيب، من نخبة من الأطباء الاختصاصيين والصيادلة من سورية ودول عربية وأوروبية والولايات المتحدة الأمريكية، بهدف تبادل الخبرات العلمية وتعزيز التعليم الطبي، ودعم المستشفيات السورية بالكفاءات والخبرات.