وحسب صحيفة «نيويورك بوست» الأمريكية، أجريت الدراسة التي نُشرت نتائجها في مجلة Journal of Cosmetic Dermatology، على مجموعة من الأشخاص تتراوح أعمارهم بين 35 و65 عاماً، تناولوا 450 ملغ من منتج غشاء قشر البيض المحلل يومياً لمدة ثلاثة أشهر، وغشاء قشر البيض هو الطبقة الشفافة التي تُبطّن القشرة.
وأظهرت النتائج تحسناً واضحاً في مظهر البشرة، حيث لوحظ انخفاض التجاعيد حول العينين بعد أربعة أسابيع، وتحسّن لون البشرة وملمسها بعد ثمانية أسابيع، كما سجّل المشاركون زيادة في كثافة الشعر، وانخفاضاً في تقصفه، وتحسناً في نموه.
وأشار الفريق البحثي إلى أن هذه الفوائد تعود بشكل رئيسي إلى المكونات المغذية في أغشية قشور البيض، وعلى رأسها حمض الهيالورونيك والكيراتين والأحماض الأمينية، حيث يساعد حمض الهيالورونيك على ترطيب البشرة وتحسين نضارتها، بينما يشكل الكيراتين البروتين الأساسي للشعر والبشرة والأظافر، وتسهم الأحماض الأمينية في دعم صحة الجلد والشعر، بالإضافة إلى وظائفها الحيوية الأخرى.
وكانت دراسة سابقة أجريت عام 2009، أكدت أن مكملات أغشية قشور البيض قد تسهم في تخفيف آلام المفاصل وتحسين مرونتها، إلى جانب تعزيز صحة العظام وتقليل مخاطر الكسور المرتبطة بالتقدم في العمر، ما يجعلها إضافة غذائية مهمة للحفاظ على الصحة العامة ومظهر البشرة والشعر.