وأكد رئيس الغرفة فهد درويش خلال الاجتماع على ضرورة بذل كل الجهود الممكنة للارتقاء بالعلاقات الاقتصادية بين البلدين إلى مستويات أعلى مبينا أن عمل الغرفة يتركز على معالجة الصعوبات التي تواجه موضوعي التحويل المالي والشحن البحري لأنهما الأساس في تسهيل التبادل التجاري والتعاون الاقتصادي.
وأوضح درويش أن الغرفة تعمل على إقامة عدد من معارض بيع المنتجات السورية في عدد من المحافظات الإيرانية بالتوازي مع إقامة ملتقيات اقتصادية لرجال الأعمال والفعاليات الاقتصادية من كل التخصصات مبيناً أهمية تأسيس شركات مشتركة بين الفعاليات الاقتصادية للاستثمار في الصناعات التي تحتاجها سورية وخصوصاً في ظل قانون الاستثمار رقم 18 الذي يقدم مزايا واسعة للمستثمرين.
بدوره أكد رئيس مكتب تطوير العلاقات الاقتصادية بين سورية وإيران عباس أكبري أن اللجنة تعمل على تقديم الدعم الممكن لعمل الغرفة التجارية المشتركة وبالتعاون مع حكومتي البلدين وأن القضايا التي تم طرحها ستكون موضع عمل بهدف معالجة ما يمكن منها.
ولفت أكبري إلى دور الغرفة في طرح قضايا التعاون الاقتصادي التي يحتاجها البلدان وخاصة الجانب المتعلق بالتشبيك بين الفعاليات الاقتصادية داعياً مجلسي الغرفة إلى تشكيل لجان عمل قطاعية مشتركة تتولى استكشاف واقع وآفاق التعاون الاقتصادي الحالي وتعرض وجهة نظرها بشأن معالجة الصعوبات الطارئة مثل القضايا الإجرائية والقانونية وقرارات الاستيراد والتصدير.
كما تم خلال الاجتماع تقديم عدد من الطروحات والتوصيات في مجال التجارة الإلكترونية والسياحة والاستثمارات المشتركة بين الجانبين في المدن الصناعية والمناطق الحرة والاستفادة من تجربة إيران في الاقتصاد الرقمي.
يذكر أن وفداً اقتصادياً سورياً يضم رؤساء وأعضاء مجالس إدارات اتحادات غرف التجارة والصناعة والزراعة ورئيس وأعضاء مجلس إدارة الغرفة التجارية السورية الإيرانية المشتركة سيزور إيران قريباً.