وأكد زيود أن قرار رفع سعر المازوت بنسبة 47% سيؤدي مباشرة إلى ارتفاع تكاليف الإنتاج بذات النسبة وهذا سيضاف على سعر المنتج سواء كان مخصص للسوق المحلي أو الخارجي، وفي ظل وجود منافس كتركيا على مختلف المجالات الصناعية وأهمها النسيجية فإن سورية لن تتمكن حتى من البقاء في أسواقها الخارجية التي تصدر لها.
وأوضح أن الفرق بين تكاليف الإنتاج في سورية وتركيا على سبيل المثال شاسع يصل إلى 2 دولار بسعر المنتج، مبيناً أن الفرق في أسعار حوامل الطاقة وحدها يصل إلى 40 سنت (سعر الكهرباء والمازوت والفيول) مقارنةً بكلفة الغاز وإنتاجه، وأن سوق العراق مثلاً سيتوجه إلى المنشأ التركي لأنه أصبح أرخص من السوري، فضلاً عن أنه أفضل على مستوى الجودة نتيجة تراجع جودة الخيط السوري مؤخراً.
ورفعت "وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك" أمس 17 أيار سعر مادة المازوت الصناعي والتجاري من 1700 إلى 2500 ليرة سورية لليتر الواحد، وحددت سعر مبيع مادة البنزين اوكتان 90 بـ 3500 ليرة لليتر الواحد، والبنزين أوكتان 95 بـ 4000 ليرة لليتر، فيما بقيت أسعار مادتي البنزين والمازوت المدعومة دون تعديل.
المصدر: الاقتصادي