وبين أن ليس كل منشأة سياحية قادرة على تحمل تكاليف تمديد هذا الخط لأنه ذو كلفة كبيرة قد تكون بمئات الملايين وربما المليارات. لذلك لا علاقة لموضوع المعفاة من التقنين برفع التعرفة أو التسعيرة في المنشآت السياحية.
وأضاف إن بعض المنشآت التي رفعت أسعارها هي من الفئة الدولية المستفيدة من الخط المعفى.
وأوضح مرتيني، أنه وحسب معلوماته فإن المنشآت السياحية التي تملكها الدولة – وزارة السياحة تخطت الحجوزات 80 بالمئة، وفي حال كان الحديث عن منشآت القطاع الخاص فقد كنت في طرطوس الأسبوع الماضي وحالياً في باللاذقية ومن الآن حتى نهاية الشهر مع قرب انتهاء امتحانات المدارس والجامعات، من المتوقع أن تصل الحجوزات إلى 100 بالمئة.
وأكد أن الموسم السياحي جيد، وقال: كنا نتوقع أن تكون نسب الإشغالات غير مسبوقة هذا العام، منوهاً بأنه في القدوم العربي والأجنبي هناك تحسن ملحوظ لأضعاف أرقام العام الماضي خاصة بعد القرار الحكومي بإعادة افتتاح المعابر البرية والجوية. أيضاً هناك قدوم لافت للمغتربين، لافتاً إلى صعوبات تتعلق بالواقع الكهربائي وبموضوع المحروقات كلها نتيجة هذا الحصار الجائر. رغم ذلك الرحلات الجماعية مستمرة، هناك نسب معقولة في الساحل السوري، في المدن السورية دمشق حلب المدن الكبرى، نسب الإشغال كبيرة جداً، من المتوقع أن تتجاوز ثمانين بالمئة في دمشق وحلب حمص ريف دمشق.
وأشار إلى توجيه بمنح المنشآت السياحية ولاسيما التي تملكها وزارة السياحة، اعتباراً من اليوم ومن بداية أيلول وحتى نهاية شهر أيلول حسومات تصل حتى خمسين بالمئة لنحفز العائلات السورية وقال: «متل ما بقولوا ما ودع الصيف يودعه».