وأضاف في حديثة لصحيفة "الوطن": أن 90 بالمئة من البطاريات التي يتم استخدامها في منظومات الطاقات البديلة هي هندية الصنع و10 بالمئة تباع تحت مسميات مختلفة (كوري- مغربي – تونسي وغيره) لكن في المحصلة كلها صيني.
وعن الأسعار بين أن هناك تفاوتاً كبيراً في الأسعار يعود لاستطاعة البطارية ومصدر صنعها ومثال على ذلك البطارية من استطاعة 200 أمبير (الوطنية) صناعة محلية تباع بحدود 700 ألف ليرة في حين الاستطاعة نفسها من صناعة هندية يصل سعرها للضعف 1.4 مليون ليرة ويصل سعر بطاريات ( الليثيوم) لحدود 9 ملايين ليرة.
وعن تلف البطاريات بسبب حالات سوء الاستخدام قدر أنها بحدود 10 بالمئة لكنه في مبيع اللواقط الشمسية (الألواح) اعتبر أن نسبة التلاعب وحجم المهرب (الداخل بطرق غير شرعية) أكبر بكثير من المدخرات وبناء عليه يختلف سعر مبيع اللوح من منطقة إلى أخرى.
من جانبة أوضح رئيس جمعية حماية المستهلك عبدالعزيز المعقالي أن هناك الكثير من الشكاوى ترد للجمعية حول حالة الغش التي يتعرض لها المستهلكون عند شرائهم مكونات الطاقات البديلة وأن هناك حالة فوضى في السوق وعدم التقيد بأي تعليمات حول الالتزام بصحة مبيع البطاريات والألواح الشمسية.