واتفقا على أهمية توفير مشاركة واسعة للمنتجات السورية، خصوصاً الألبسة والمنتجات النسيجية التي تحظى بسمعة عالية في إيران، إضافة إلى المنتجات الغذائية.
كما ناقش السيدان درويش وكاشفي مستجدات إطلاق منصة التجارة الالكترونية بين سورية وإيران، والتي كانا قررا إنشائها خلال زيارة مجلس إدارة الغرفة عن الجانب السوري إلى إيران في حزيران الماضي، ولفتا إلى أهمية الإسراع بإنشائها وإدراجها في التعامل التجاري بين البلدين، ورفع وتيره، وبما يدعم دخول المنتجات السورية إلى أسواق إيران ودول جوارها.
كما استعرض السيدان رئيسا مجلسي إدارة الغرفة واقع مركز تجارة إيران في المنطقة الحرة بدمشق، خصوصاً بعد تعيين الجانب الإيراني مديرا جديداً له، واتفقا على دعمه في تزويد الفعاليات التجارية السورية بمختلف المعلومات والبيانات عن التجارة مع إيران وقوانين الاستيراد والتصدير والجمارك، إضافة إلى دعمه بالندوات التعريفية والحوارية التي سيقيمها.
وأشار الجانبان إلى الاستمرار بإقامة لقاءات الفعاليات الاقتصادية B2B السورية الإيرانية خصوصاً بعد تأجيل انعقاد ملتقى أيلول الجاري بسبب العطل الصيفية، وبدء الاستعداد للموسم التجاري في إيران، وعلى أن يشمل كل الفعاليات الاقتصادية، الزراعية والتجارية والصناعية والسياحية.
وأعرب رئيسا مجلسي الغرفة فهد درويش وكيوان كاشفي عن رضاهما على الجهود المبذولة لتطوير العلاقات التجارية السورية الإيرانية على مستوى القطاع الخاص، وعلى دور مجلسي الغرفة بهذا الخصوص بالتعاون مع اتحادي غرف التجارة في البلدين وتحت إشراف الوزارات والجهات الحكومية ذات العلاقة، وشددا على استمرار العمل والتواصل لتنفيذ كافة البنود الواردة في خطة العمل السنوية.
وفي ختام الاجتماع، زار السيدان درويش وكاشفي معرض صنع في سورية التخصصي التصديري للألبسة والنسيج ومستلزمات إنتاج الألبسة في مدينة المعارض الجديدة، وكان في استقبالهما السيد غسان فاكياني المدير العام للمؤسسة العامة للمعارض والأسواق الدولية ورغيد الحلبي رئيس رابطة المصدرين السوريين للألبسة والنسيج، وعدد من أعضاء مجلس إدارة الرابطة.
وقدم رئيس الرابطة عرضاً عن المنتجات والشركات المتواجدة في المعرض، مشيراً إلى جودة المنتجات السورية وقدرتها التصديرية وسمعتها الجيدة وأسعارها التنافسية.
واطلع السيدان درويش وكاشفي خلال الزيارة على الأجنحة المشاركة لشركات الملابس السورية المعدة للتصدير، وناقشا إمكانية إقامة هذا المعرض لمدة شهر في جزيرة كيش في إيران، اعتباراً من 22 تشرين الثاني القادم، وأن يعاد إقامته، لأن جزيرة كيش هي منطقة اقتصادية حرة وجزيرة سياحية، يزورها ملايين السواح والرجال الأعمال من إيران ودول الخليج والعالم، إضافة إلى أنها قريبة من دول الخليج، وباستطاعة من يزورها أن يتنقل بسهولة بين دول المنطقة ما يشير إلى أن إقامة المعرض فيها يحقق فائدة متوقعة كبيرة للمشاركين فيه..
كما أعرب السيد كاشفي عن اهتمام الغرفة والتجار الإيرانيين بالمنتجات النسيجية السورية، مشيراً إلى أهمية إدخالها إلى إيران وبمنتجات تناسب ذوق المستهلك الإيراني، فيما أشار السيد درويش إلى أن مجلس إدارة الغرفة سيتواصل مع شركات إنتاج الألبسة السورية بهدف فتح أسواق إيران أمامها ومساعدتها على تواجد وتحقيق نسب بيع جيدة.