وأوضح أنه لو قامت وزارة التجارة الداخلية بشراء كيلو الفروج من المربين بسعر 7 آلاف ليرة عندما كان يباع في السوق بسعر 6 آلاف ليرة خلال فصل الشتاء الماضي وقامت بتخزينه في البرادات بكميات كبيرة لما كنا شهدنا انخفاضاً في الإنتاج كما يحصل اليوم وكان سعر الفروج توازن وانضبط وما كنا وصلنا للوضع الحالي.
وأوضح أن سعر مبيع كيلو الفروج الحي من أرض المدجنة اليوم بحدود 12 ألف ليرة وتكلفة كيلو الفروج المذبوح بحدود 16 ألف ليرة وبالتالي فإن التسعيرة التموينية الصادرة مؤخراً التي حدد فيها سعر الفروج الحي 10300 ليرة والمذبوح 13900 ليرة تعتبر بعيدة عن واقع السعر الحقيقي للفروج.
وبين أن مربي الفروج طالبوا مرات عدة وزارة التجارة الداخلية بوضع الأسعار في النشرة بناء على الكلفة الحقيقية لكنها تضع التسعيرة بناء على دخل المواطن ورغم ذلك فإن الأسعار في النشرة لا تعتبر مرضية للمواطن.
وأشار إلى أن مربي الفروج يربح اليوم عندما يبيع كيلو الفروج الحي بسعر 11 ألف ليرة بسبب أن كمية الفروج المطروحة في السوق قليلة وهذا الأمر أدى إلى ارتفاع سعر الفروج بشكل كبير، موضحاً أنه منذ نحو سنة والمربي يخسر لذا حان الوقت اليوم لأن يربح.
وختم بالقول إن الحديث عن التدخل الايجابي لمؤسسة السورية للتجارة بالنسبة للفروج غير صحيح والدليل أن سعر الفروج وأجزائه في صالاتها هو سعر السوق نفسه إذ إن كيلو الشرحات في صالات السورية للتجارة يباع اليوم بسعر 30 ألف ليرة، مستبعداً أن يرتفع سعر الفروج الحي في أرض المدجنة الذي وصل اليوم لحدود 12 ألف ليرة.