الفنان التشكيلي سعد شوقي قال: إن العمل الذي يشارك به نحو 25 متطوعاً ومتطوعة من مختلف الشرائح الاجتماعية والعمرية يعتبر الأول من نوعه في مدينة درعا والمحافظة عموماً لافتاً إلى أن العمل يضم كل ما يتعلق بتراث المحافظة المادي وتاريخها وحضارتها والحياة الاقتصادية فيها وخاصة الإنتاج الزراعي الذي تتميز به المحافظة.
وأشار شوقي إلى أن العمل مستوحى من المكون الثقافي في درعا ليكون جاذباً لأبناء المحافظة موضحاً أن العمل سيتكرر في أماكن أخرى وأنه سيتم فرد مساحة خاصة للفن التشكيلي.
والجدارية التي عمل عليها مشروع لحن رسمت على جدران مدرسة الشهيد أحمد الرفاعي للتعليم الثانوي وتمكن المشروع من جمع أكبر عدد ممكن من المتطوعين.