وتمت خلال الاجتماع مراجعة جدول التوريدات ووضع برنامج عمل للمرحلة المقبلة لمتابعة آفاق التعاون المشترك ومناقشة العروض الجديدة لتوريد القمح الروسي خلال العام القادم، بما يغطي حاجة سورية من القمح والإطار الزمني للتسليم مع عروض الأسعار.
ونوه الوزير سالم بمتانة العلاقات السورية الروسية والتعاون الاقتصادي بين البلدين في مختلف المجالات والقطاعات، مؤكداً متابعة العمل مع الشركات والمؤسسات الروسية لتلبية حاجات السوق المحلية وفي مقدمتها القمح.
وأكد الفريق الروسي تطلعه لتطوير التعاون مع الوزارة ومؤسساتها بما ينعكس بشكل إيجابي على الشعبين الصديقين وإيلاء العناية اللازمة لتسويق المنتجات الفائضة لدى كلا البلدين لتعزيز التكامل الاقتصادي بينهما.