ونقلت صحيفة "الثورة" عن قطنا قوله إن أحد كبار منتجي الدواجن في الأردن قام بزيارة موقعين من مواقع "المؤسسة العامة للدواجن" تمهيداً لعقد اتفاق تشاركية مع الجانب الأردني لاستثمار بعض المداجن.
وأضاف قطنا تم الاتفاق على دخول مستثمرين أردنيين إلى سورية والبدء بإنشاء شركات كبيرة في هذا المجال.
ولفت قطنا إلى الاتفاق على التشاركية بالمقايضة خلال المنتدى السوري- الأردني، حيث ستقوم شركة "النواصير لإنتاج الأسمدة" باستيراد منتجات زراعية من سورية، مقابل توريد الأسمدة إلينا.
وتقدم رئيس "غرفة تجارة المفرق في الأردن" خيرو العرفان بمقترح لإقامة مداجن في سورية، إلا أن موضوع الطاقة هو مشكلة تعترض الموضوع، بحسب مانشرت الجريدة.
ولفت العرفان إلى أنه ستتم دراسة الجدوى الاقتصادية للمشروع خاصة وأنه قام بجولة على المداجن في دمشق وحمص لما لهذا القطاع من أهمية كبيرة.
ويعمل قطاع الدواجن حالياً بـ20% من طاقته السابقة، وذلك بحسب عضو لجنة الدواجن في "اتحاد الغرف الزراعية السورية" حكمت حداد الذي عزا الأمر في حديث مع إحدى الإذاعات المحلية مؤخراً، لارتفاع تكاليف الإنتاج وضعف الدعم الحكومي لتأمين الأعلاف إضافة لصعوبة تأمين المحروقات والكهرباء، متوقعاً خروج أعداد أكبر من المربين خارج سوق العمل.
وانطلقت أعمال المنتدى الاقتصادي الأردني- السوري في دمشق، لمناقشة آفاق التعاون المشترك في مجالات الطاقة المتجددة والمعلوماتية وغيرها، والذي من المقرر أن يستمر بين 8-10 تشرين الأول الحالي.
ويقام على هامش المنتدى، معرض للمنتجات الأردنية بمشاركة 32 شركة أردنية تعمل بقطاعات الصناعة والخدمات والنقل واللوجستيات والسياحة والغذاء والتجارة، وتنظمه شركة بيجاد لتنظيم المعارض والمؤتمرات الأردنية ومجموعة دلـتـا للاقتصاد والأعمال السورية.
وزادت قيمة الصادرات الأردنية إلى سورية حتى نهاية شهر تموز (يوليو) من العام 2022 الحالي، بنسبة 23%، لتصل إلى 40 مليون دينار (52 مليون دولار)، مقابل نحو 26 مليون دينار (37 مليون دولار) مستوردات.