وذكرت صحيفة "الثورة" إنه تم التوافق على اتاحة الفرصة للمنتجات الزراعية الراغبة في المشاركة في معرض صنع في سورية كمنتجات زيت الزيتون والزيتون والصابون والزعتر باعتبارها منتجات تصديرية مهمة ومطلوبة بالسوق الإيرانية.
وسيتم تحديد طرق شحن بحرية، عوضاً عن الجوية المرتفعة، لتضمن تكلفة أقل لضمان تنافس هذه البضائع في السوق الإيرانية وإعطاء مهلة زمنية لمنتجي الصناعات الحرفية والتقليدية لتصنيع وتوضيب منتجاتهم للمشاركة فيها.
كما قرر المجتمعون تقسيم الفعاليات على مرحلتين، الأولى 22/11/2022: ملتقى الفعاليات الاقتصادية السورية الإيرانية.
والمرحلة الثانية معرض البيع المباشر (صنع في سوريّة) والذي سيحدد بناء على موعد البضائع المشحونة، وتاريخ وصولها والصفقات التي سيتم عقدها في ملتقى الفعاليات.
وتم اقتراح موعد للمعرض في 20 كانون الثاني (يناير) 2023 وحسب التوقيت المناسب لجدول المعارض في جزيرة كيش، على أن تجهيز برنامج خاص ومفصل للمشاركة في الفعاليات وإرساله لجميع المهتمين تباعاً.
واتفق مجلسا إدارة الغرفة في نهاية أيار الماضي، على ضرورة استثناء كل بلد للبلد الآخر من قوائم منع الاستيراد ومساعدة المنتجات السورية للدخول لإيران مراعاة للظروف التي تمر بها سورية، إضافة لضرورة حل مشكلة التحويل المالي من خلال اعتماد بنك خاص في كلا البلدين مع شركتين معتمدتين مرخصتين للصرافة لتكونا الضامنتين لتحويل الأموال وفتح حسابات تجارية وكفالة حقوق الأطراف في أي تعاقد تجاري.
وتخطط سورية وإيران لزيادة حجم مبيعاتهما التجارية إلى 500 مليون دولار في عام 2022، بحسب تصريحات رئيس غرفة التجارة الإيرانية- السورية المشتركة، كيوان كاشفي، في شباط الماضي.
وقالت بوابة "غرفة التجارة والصناعات والمناجم والزراعة الإيرانية" (ICCIMA) في شباط 2022، إن التجارة بين سورية وإيران سجلت ارتفاعًا بنسبة 90% في الأشهر التسعة الأخيرة من عام 2021، مقارنة بالفترة نفسها من عام 2020، وقدّر حجم التبادل التجاري بين الجانبين خلال الأشهر التسعة بمبلغ 190 مليون دولار.
وأُطلِقت "غرفة التجارة السورية الإيرانية المشتركة" في 29 يناير (كانون ثان) 2019، وتهدف الغرفة إلى تنشيط وتعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية وتنفيذ الاتفاقيات المبرمة بين البلدين السوري والإيراني، والتعاون من أجل إعادة إعمار سورية، وهي فرصة للتعاون بين المؤسسات في القطاع الخاص.