وأضاف بأن هناك لجاناً مشكلة لتسويق الحمضيات في محافظتي طرطوس واللاذقية بقرار من المحافظ والخميس الماضي تم عقد اجتماع لمديري فروع «السورية للتجارة» لينشطوا في هذا الإطار بحيث يضع كل فرع خطة عمل محددة للتسويق تتناسب مع الكميات المنتجة والمسوقة.
وأشار هزاع إلى أنه تم الطلب من كل فرع من فروع «السورية للتجارة» وضع خطة لتسويق الحمضيات غير التسويق لصالات «السورية للتجارة» وذلك من خلال طرح المادة في أسواق الهال وذلك ريثما يتم تصنيف الحمضيات في اللاذقية وطرطوس ومن ثم تطرح في الأسواق إضافة إلى العمل على إعادة تجربة طرح الحمضيات عبر الخيام في المناطق البعيدة والتي تم اعتمادها خلال العام الماضي وأثبتت نجاحها، موضحاً أن الهدف من ذلك تسويق أكبر كمية ممكنة من الحمضيات، إذ إنه في حال تخفيض سعر المادة سيتشجع المواطن على الشراء.
وأوضح بأن «السورية للتجارة» وضعت خطة العمل وسيارات المؤسسة باتت جاهزة لتسويق الموسم، كما أن وزارة الأشغال العامة وضعت نسبة من سياراتها تحت تصرف المؤسسة للمساعدة وذلك عقب اجتماع عقد مع المعنيين في وزارة الأشغال العامة أوضح لهم خلاله الاحتياجات من الآليات، مبيناً بأن الآليات الأساسية للتسويق ستكون آليات «السورية للتجارة».