وبيّن سمحا أن الإقبال على شراء الألبسة في الأسواق السورية شبه معدوم بسبب ضعف القدرة الشرائية، وهناك صعوبة باستمرار عمل شركات الألبسة، في ظل عدم القدرة على استيراد المواد الأولية وارتفاع تكاليف حوامل الطاقة، ما انعكس على سعر المنتج النهائي.
وأشار عضو غرفة صناعة دمشق إلى أن أغلب الشركات لديها معاناة بتسويق منتجاتها من الألبـسة، لأنها باتت من الكماليات بالنسبة للمواطن، وحتى فترة التنزيلات لم تعد تغريه، ونسبة الإقبال خلالها تكون ضعيفة جداً.
كما أوضح الصناعي أن محال ومصانع الألبـسة رغم الخسائر، مستمرة من أجل اسمها وللحفاظ على اليد العاملة، لافتاً إلى أن بعض الصناعيين اتجهوا إلى تخفيض الإنتاج والتصدير من أجل تقنين الخسائر.
وعن إمكانية فتح باب الاستيراد للألبسة العالمية، أجاب سمحا أن «الألبـسة تعتبر من الكماليات في سوريا، ولم يعد لها زبائن في السوق بسبب ارتفاع أسعارها».
وأشار إلى أن أسعار الألبسة في الوقت الحالي لا تشكّل 50% من الأسعار الرائجة عالمياً لشركات الألبـسة العالمية التي كانت موجودة سابقاً، لذلك استبعد سمحا عودة الاستيراد بسبب انخفاض القدرة الشرائية للمواطن، متسائلاً: «إذا كان هناك صعوبة باستيراد المواد الأولية، فماذا عن استيراد الألبسة الجاهزة؟.
المصدر: كيو بزنس