المعرض الذي أقيم في صالة الشعب ضم عدة تجارب فنية غنية ومهمة ومختلفة بذات الوقت.
وقال الفنان التشكيلي معتز العمري مسؤول المعارض في اتحاد الفنانين التشكيليين الفلسطينيين في تصريح لمراسلة سانا: أردنا في يوم الأرض أن نقدم تحية للفنان الراحل أبو زيد تعبيراً عن امتنانا كفنانين فلسطينيين له ولجهده على مدى سنوات للنهوض بواقع الفن الفلسطيني مبيناً أن الاتحاد مستمر على ذات النهج للوصول بالفن الفلسطيني الى كل أصقاع الأرض حاملاً قضية شعبه العادلة والمحقة.
بدوره الفنان التشكيلي محمود خليلي شارك بعملين، وقال: إن هذا المعرض يشكل فعالية سنوية، وفي هذا العام باتت له أهمية خاصة لأنه تحية خاصة للفنان الكبير الراحل أبو زيد أحد مؤسسي الحركة التشكيلية الفلسطينية، ولا يمكن أن ننسى تجربته التشكيلية التي حفرت في مسيرة الفن التشكيلي الفلسطيني المعاصر.
الفنان التشكيلي محمود عبدالله شارك بعملين أحدهما بروتريه عن الفنان المحتفى به، والثاني بورتريه عن امرأة مقاومة، وأوضح أن المشاركين حاولوا من خلال المعرض رد جزء بسيط مما قدمه الراحل أبو زيد في مشواره الثقافي مع الامتنان الكبير لسورية التي تحتضن وتدعم الثقافة والفنون المعبرة عن القضية الفلسطينية.
الفنانة التشكيلية رنيم أبو الخليل عبرت بلوحتها عن الأرض والوطن وبينت أن الأمل باق ولا يموت رغم كل الظروف الصعبة التي نعيشها.
أما الفنان التشكيلي غسان عكل فقال: “مشاركتي جاءت بعمل يجسد المعاناة والتشبث بالأرض والتراث العربي بشكل عام” جامعاً بأسلوب فني خاص بين التصوير والغرافيك.