وأوضح دعبول في تصريحات لصحف محلية أن عدم تقديم أي دعم للمربين أدى إلى إحجام عدد منهم عن العمل، والتحول إلى مهن أخرى، وتراوح سعر كيلو العسل من مختلف الأنواع (حمضيات– جبلي) بين 75- 100 ألف ليرة، ورغم ذلك تبقى هذه الأسعار أقل من التكاليف وغير مرضية نتيجة تدني قيمة الليرة وتراجع الإنتاجية.
وحسب دعبول فإن استهلاك العسل تراجع بنسبة تتراوح بين 30- 40 بالمئة، وكذلك هناك كميات تم تصديرها لكنها أرقام خجولة محصورة بالعراق ولبنان.
كما تراجعت كميات إنتاج العسـل للموسم الحالي نتيجة عدة عوامل أبرزها التقلبات المناخية التي تعرضت لها البلاد خلال شهري أيار وحزيران، حيث شهد شهر أيار ( موسم الحمضيات) سقوط أمطار وانخفاض درجات، ما أدى إلى عدم خروج النحل من الخلايا، وهناك سبب ثانٍ متعلق بعدم زراعة اليانسون وحبة البركة اللذين يشكلان عادة القيمة الأعلى إنتاجياً من كميات إنتاج العسـل سنوياً، متوقعاً أن يتحسن الإنتاج في القطفة القادمة خلال شهر تشرين الثاني القادم.
وعن وجود أنواع من العسـل المغشوش أكد دعبول أن هناك عسلاً مغشوشاً ينتشر بكثرة في الأسواق، داعياً إلى شرائه من محال العسل لتجنب الغش، موضحاً أن العسل الأصلي يتميز برائحة وقوام ونكهة معينة، ويتم تحديد جودة العسل من خلال فحص عينات منه من الناحية الفيزيائية ومن ثم التحليل الكيميائي لمعرفة الأثر المتبقي للمبيدات والصادات الحيوية.