وأوضحت المؤسسة أن عوامل الخطورة المؤدية إلى متلازمة بود شياري، التي تمت تسميتها على اسم الطبيبين "جورج بود" و"هانز فون شياري"، تكمن في اضطراب تخثر الدم الوراثي والأمراض الخبيثة الوراثية، والتي تتكاثر فيها الخلايا المكونة للدم في نخاع العظم بشكل غير طبيعي (الأورام التكاثرية النقوية).
وتتضمن عوامل الخطورة أيضا التهابات الأمعاء المزمنة مثل مرض كرون والتهاب القولون التقرحي، بالإضافة إلى الحمل وتناول حبوب منع الحمل.
الأعراض
وتتمثل أعراض هذه المتلازمة في زيادة محيط البطن بسبب تراكم السوائل (استسقاء) وتضخم الكبد بشكل ملموس وآلام البطن وتغير لون الجلد وبياض العين إلى اللون الأصفر.
وتشمل الأعراض أيضا الشعور بالامتلاء وفقدان الشهية والغثيان والقيء الدموي، بالإضافة إلى الإعياء والخمول وتراجع القدرة على بذل المجهود.
سبل العلاج
وشددت المؤسسة على ضرورة استشارة الطبيب عند ملاحظة هذه الأعراض للخضوع للعلاج في الوقت المناسب، محذرة من أن عدم علاج متلازمة بود شياري قد يؤدي إلى الوفاة.
ويشمل علاج متلازمة بود شياري الأدوية المانعة لتجلط الدم (مضادات التخثر). وفي الحالات الخطيرة يتم اللجوء إلى الجراحة، وذلك لإنشاء اتصال اصطناعي (ما يسمى بالتحويلة) بين الوريد البابي والوريد الكبدي.
المصدر: وكالات