وحول دلالات هذه الزيادة في عدد القضايا أعادها المدير إلى تكثيف في العمل الجمركي وعمل مهم لمكافحة التهريب، مبيناً أن معظم المهربات بين أنها تتركز في المواد الغذائية والألبسة والمواد الكهربائية ومواد الزينة والمكياجات والإكسسوارات وغيرها، إضافة للعديد من المناطق التي مازالت نشطة في التهريب بحكم قربها من الحدود ووجود بعض التداخلات مع الدول المجاورة وهو ما يتطلب تكثيف التواجد والتحريات والمتابعة الجمركية.
وعن تركز المفارز الجمركية ونشاطها والدوريات التي يتم توزيعها بين أن عمل المفارز والدوريات في النطاقات الجمركية والمناطق الحدودي وعلى والطرقات والمداخل خارج المدن، موضحاً أنه لا يسمح لها بالدخول لمراكز المدن والأسواق المحلية إلا في حال كان هناك تحريات تفيد بوجود بضائع أو مخازين من المهربات ويتم دخول الأسواق بالتنسيق مع غرف التجارة والصناعة وحضور ممثلين عنهم.
لافتاً إلى أن 60 بالمئة من القضايا الجمركية التي تم ضبطها خلال الربع الأول تم خارج المدن وما يدعم التزام الجمارك بتركز عملها خارج المدن والأسواق.
وفب حديثه عن هيكلة العمل الجمركي، بين أن هناك 38 أمانة جمركية منها 25 أمانة داخلية و13 أمانة جمركية حدودية على التوازي لأكثر من 150 مفرزة جمركية عاملة على الأرض لتنفيذ المهام الجمركية.
أما المخالفات التي يرتكبها عناصر الجمارك أكد أن هناك متابعة ومحاسبة لأي مخالفة وكل دورية جمركية عليها رقم جانبي يمكن لأي مواطن التواصل مع المديرية العامة للجمارك والإبلاغ عن أي مخالفة عبر التواصل المباشر أو الأرقام الخاصة بالشكاوى عبر الواتس، مؤكداً أنه يتم التدقيق والتحقق من هذه الشكوى ومعالجتها، منوهاً بوجود الكثير من الحالات التي عالجتها الجمارك وأي مخالفة يتم إثباتها هناك العديد من العقوبات التي تصل إلى حد كف اليد والتوقيف عن العمل.
المصدر: الوطن