قيم ومعانٍ نبيلة حملتها رواية المارديني، ضمن مجموعة من القضايا الاجتماعية، التي حملت تحذيرات من تخلي المرء عن مبادئه واتباع أهوائه الخاصة التي قد تقوده للطمع والشجع في الكثير من الأحيان، داعياً إلى الموازنة بين الواقع والخيال، ومتبعاً أسلوب استفزاز القارئ، مخاطباً بذلك جميع الفئات العمرية بأسلوب متزن.
"جميل أن يأخذ الفرد استراحة من عبء العمل الحكومي وضغوطات العمل ولاسيما بعد أن أنهينا مرحلة الامتحانات أمس"، بهذه الكلمات عبر المارديني عن أهمية الأدب في رفع الذائقة الأدبية والفكرية والثقافية، بصفته منفذاً للفرد لا سيما الأشخاص المشغولين في العمل الحكومي، ممن لا تتاح لهم فرصة الكتابة أثناء فترة تولي منصب ما، وهو ما يحصل معه إثر توليه منصب وزاري الذي حتماً سيجلب ضغوطات العمل، لتبقى المفارقات اليومية التي يلتقطها المارديني، نقطة الانطلاق والبذرة الأولى للأدب الساخر.
وعن رأي النقاد بأعماله الأدبية أضاف المارديني " أشاد النقاد والأدباء فيها وأفادوا أنها تصلح للعمل الدرامي"، منوهاً إلى أن الدخول في الرواية كان عرضياً ولم يخطط له.
المصدر: الوطن