رائدٌ من رواد الفكر، وشخصية إعلامية وسياسية، غابت اليوم عن الإعلام وعن تحليل الأحداث، في وقت تحتاج به سورية لأمثاله، دكتوراه في فلسفة العلوم السياسية، كلامه موزون بعيد النظر وبلسم للجروح، تفاؤله بمستقبل سورية كبير جداً، ترفع فوق كل شيء من أجل الوطن ووحدته.
يوم أمس، وفي بيان له، نعى اتحادا الصحفيين والكتاب العرب المفكر الإستراتيجي والإعلامي الدكتور أحمد الحاج علي الذي وافته المنية بعد صراع مع المرض، كما بين اتحاد الكتاب العرب في بيان له، خسارة الساحة السورية باحثاً وطنياً ومفكراً سياسياً، من أهم الأصوات المدافعة عن سورية في وجه الحرب الإرهابية التي تعرضت لها خلال السنوات الأخيرة .
كان الراحل من أوائل من تصدى للحرب الإعلامية على سورية، عبر إطلالاته على مختلف المحطات العربية، كما قدم العديد من الأبحاث والمؤلفات الأدبية والفكرية والإعلامية، كما شغل مديراً عاماً لمؤسسة الوحدة ورئيس تحرير صحيفة الثورة منذ عام 1979 حتى 1982 ومستشاراً لوزير الإعلام عام 2004.
المصدر: وكالة سانا