وقال البكور في لقاء خاص لـ "تلفزيون سوريا" اليوم: “إن عدداً من الشبان من أبناء السويداء انتسبوا إلى الأمن العام للمساهمة في تنظيم الأمن الداخلي وتفعيل دور المؤسسات”.
وشدد البكور على ضرورة حصر السلاح بيد الدولة، وأن كل من يحمل سلاحاً خفيفاً يتوجب عليه إما ترخيصه قانونياً، أو العمل ضمن إطار وزارة الدفاع أو الأمن العام.
وأشار البكور إلى أن رئيس الجمهورية السيد أحمد الشرع، ووزير الداخلية، أنس خطاب، يتابعان عن كثب تطورات الوضع الأمني في السويداء، معرباً عن ثقته بأن المحافظة تسير نحو مرحلة جديدة من الاستقرار، عبر تعاون أهلي وحكومي مشترك.
وأضاف البكور إن البيان الذي صدر لاحقاً تم التوافق عليه من جميع الحضور من بينهم الشيخ حكمت الهجري، أحد مشايخ عقل طائفة المسلمين الموحدين في سورية.
ولفت البكور إلى أن استمرار غياب الاستقرار الأمني في المحافظة يسهم في تقويض الأمن العام، ويزيد من حالة الفوضى.
وأصدر وجهاء ومرجعيات محافظة السويداء مساء الأمس بياناً أكدوا فيه تمسكهم بالثوابت الوطنية والهوية السورية الجامعة، وشددوا على أهمية تفعيل دور وزارة الداخلية والضابطة العدلية في المحافظة، وعلى أن يكون ذلك من أبناء السويداء أنفسهم.