ووفقاً للقائمين عليها، تسعى الحملة إلى تعزيز العمل التطوعي وحشد الطاقات المحلية، حيث تم جمع تبرعات عينية ومادية من أهالي المدينة والمغتربين لدعم انطلاق المشروع. ويُعد هذا المشروع خطوة أولى نحو تحسين المشهد الحضاري في الأتارب، وخلق بيئة جاذبة للعيش والاستثمار.
وأكد المنظمون أن الحملة تمثل نموذجاً ناجحاً للتعاون بين الأهالي والمؤسسات، وترسخ رسالة أمل لإعادة إعمار المدينة بعد سنوات من التحديات. ومن المقرر أن تبدأ المرحلة الأولى قريباً، وتشمل ترميم واجهات المحال التجارية، تحسين الأرصفة، وزيادة المساحات الخضراء عبر التشجير.
كما تهدف الحملة إلى إشراك جميع فئات المجتمع في عملية التطوير، تعزيزاً لروح الانتماء والمسؤولية المشتركة تجاه المدينة.
حضر إطلاق الحملة عدد من المسؤولين والوجهاء، بينهم مدير منطقة الأتارب فرحان الكويدر، ونائب رئيس مجلس مدينة حلب المهندس مصطفى قرنفل، إضافة إلى ناشطين وممثلين عن المجتمع المحلي.