وركز الرئيس الشرع أنّ "الشّباب السّوري اليوم هم القاعدة المتينة الّتي يستند إليها مشروع إعادة إعمار سورية"، مشدّداً على أنّ "ما يمتلكه الجيل الجديد من طاقات ووعي وقدرة على الابتكار، يضع على عاتقه مسؤوليّةً كبرى في مسيرة البناء والتّغيير في مختلف القطاعات".
وفي سياق الحديث عن مستقبل سورية، أشار الرئيس الشرع إلى أهمية صياغة نموذج سوري مميز بقيادة شبابية واعية يلبي طموحات السوريين، وأوضح أن هذا النموذج المنشود يجب أن يكون ثمرة مشاركة فعالة من الشباب في بناء مؤسسات الدولة وقيادة مبادرات التنمية والإصلاح.
وفي إطار تمكين الشّباب علميّاً ومهنيّاً، أشار الشّرع إلى "المنح الدّراسيّة الدّاخليّة، بالإضافة إلى بعثات تعليميّة خارجيّة، بهدف بناء كوادر أكاديميّة ومهنيّة متميّزة، تكون قادرة على نقل المعرفة والخبرة وتوظيفها في خدمة النّموذج السّوري"، لافتاً إلى أنّ "ما تعمل الحكومة عليه ليس مجرّد دعم تعليمي، بل هو استثمار استراتيجي في رأس المال البشري، بما يسهم في تشكيل جيل جديد من الشّباب المبدعين والمؤمنين بسورية الجديدة".