وذكرت وزارة الخارجية والمغتربين عبر قناتها على "تيليجرام" أن اللقاء تناول عدة موضوعات استراتيجية تهم الطرفين، وتطرقت المناقشات إلى التطورات الراهنة في سورية على المستوى السياسي والاقتصادي والأمني، مع تسليط الضوء على النجاحات المستمرة على كل هذه الأصعدة، والتحديات الناجمة عن الجهات الداخلية مثل قوات سورية الديمقراطية والجهات الخارجية مثل إسرائيل فيما يتعلق باستقرار سورية.
وأشاد وزير الخارجية الفرنسي بالسرعة والإطار الزمني للعملية السياسية، بالإضافة إلى التزام سورية المتواصل بالتعاون مع المنظمات متعددة الأطراف كهيئات الأمم المتحدة.
من جهته أعرب الوزير الشيباني عن شكره لفرنسا لدورها في رفع العقوبات عن سورية، واستكشاف فرص تجارية وشراكات استراتيجية في ملفات حساسة خاصة فيما يتعلق بالتعامل مع قضية الأسلحة الكيميائية المتوارثة من عهد نظام الأسد.
واتفق الوزيران على ضرورة البقاء على اتصال وثيق، حيث أعرب الوزير الفرنسي عن ترحيبه بزيارة وزير الخارجية السوري إلى نيويورك، تلك الزيارة المقررة لمناقشة مسألة حل الدولتين.
ويأتي هذا اللقاء كما لفتت الوزارة ليؤكد على أهمية الحفاظ على الحوار البناء والتعاون الثنائي لمواجهة التحديات المشتركة وتحقيق الاستقرار والتنمية في المنطقة.