وتم حفر الآبار في الأحياء الأكثر احتياجاً ضمن كل بلدة بعد دراسة الواقع المائي فيها، حيث سجلت غزارات عالية وصلت إلى نحو 40 متراً مكعباً في الساعة في أغلب المناطق باستثناء معربة وعابدين اللتين سجلت فيهما الغزارة أقل بقليل بسبب قلة المياه الجوفية.
وتغطي بئر تسيل حاجة البلدة كاملة من مياه الشرب، وكذلك بالنسبة لآبار معربة وعابدين، في حين تسهم الآبار الأخرى في تغذية أحياء محددة ذات أولوية في الاحتياج.
وتعكس هذه المبادرات المجتمعية مدى الوعي والتكافل في دعم البنية التحتية الخدمية، وخاصة في ظل التحديات المتعلقة بتوفير مصادر مائية آمنة ومستدامة، وتسهم هذه الآبار في تحسين الاستقرار المائي والتخفيف من معاناة الأهالي.