ويشمل المشروع إعادة تأهيل المشفى الذي تبلغ مساحته الطابقية نحو 6000 متر مربع، وفق ما أكده رئيس المجلس المحلي محمد حسن يونس في تصريح لوكالة سانا، مشيراً إلى أن عملية التأهيل ستتم تدريجياً، مع التركيز على الأقسام الأكثر حاجة للمواطنين.
وأضاف: إن المشروع يأتي في إطار جهود تعزيز صمود القطاع الصحي في ظل التحديات الراهنة، ويهدف إلى توفير خدمات طبية نوعية تلبي احتياجات السكان، بالتعاون مع الفعاليات المجتمعية عبر صندوق التبرعات.
من جانبه، شدد رئيس مجلس أعيان مدينة عربين، حسان عطايا، على أهمية المشروع في ظل تزايد عدد السكان الذي بلغ نحو 120 ألف نسمة، موضحاً أن تأهيل المشفى سيسهم في تقديم خدمات طبية فعالة وسريعة، وخاصة في أقسام الطوارئ والتوليد، ما يخفف الأعباء عن المواطنين ويضمن وصولهم السريع للرعاية الصحية.
كما أكد الممرض في المشفى، عاطف هاشم، أن تطوير المشفى بات ضرورة ملحة لمواكبة احتياجات المجتمع المحلي، مع التركيز على تحسين المخابر وتوفير الخدمات الصحية الأساسية، مشيراً إلى أن المشفى سيخدم مدينة عربين والمناطق المجاورة، ويحد من الحاجة للتوجه إلى دمشق أو دوما لتلقي العلاج.
ويُعد المشروع خطوة إستراتيجية ضمن خطة تنموية شاملة لتطوير البنية التحتية الصحية في ريف دمشق، ويعكس روح التعاون بين الجهات المحلية والمجتمع الأهلي في خدمة الصالح العام.