التقلبات التي يشهدها سوق الذهب في سورية تسببت بزيادة حالة الركود التي أصابت الأسواق منذ أكثر من شهرين، وما تزال عمليات البيع معدومة تقريباً، وباتت جمعية الصاغة تنتظر لبعد ظهر كل يوم حتى تصدر التسعيرة اليومية وذلك لانتظارها أن تتضح أسعار الصرف اليومية، وذلك بحسب تصريح مدير مكتب الدمغة في جمعية الصاغة إلياس ملكية صرح لـ"الوطن".
ولفت ملكية إلى أن حركة الشراء من المواطنين كذلك تأثرت بالتغيرات الحاصلة، إذ انخفضت بشكل ملحوظ، واضطرت الناس لبيع مدخراتهم من الذهب لتأمين احتياجاتهم المعيشية في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي تمر بها، وبدء الموسم الشتوي والمدرسي ومتطلبات تأمين المؤنة، وهي كلها عوامل اجتمعت مع ارتفاع سعر الصرف ما اضطر الناس إلى التوجه بشكل كبير لبيع الذهب.