أعراض ألم المعصم
_ يشعر المريض ببعض الأعراض مثل تصلب وتورم بالأصابع.
_ عدم القدرة على حمل الأشياء باليد.
_ يحدث الشعور بالوخز، أو فقدان مؤقت للإحساس مع الشعور بالألم.
_ قد يستمر الألم، ويتراوح بين الشدة والأقل.
توجد أسباب مختلفة لألم المعصم، وهى:
_ التهاب المفاصل: قد يسبب التهاب المفاصل وهشاشة العظام، التهاب المفاصل الروماتويدى، فى الشعور بألم بالمعصم.
_ متلازمة النفق الرسغى: تسبب متلازمة النفق الرسغى ألما فى المعصم نتيجة الضغط على الأعصاب، مما يؤدى إلى الشعور بألم أو الضعف أو حتى فقدان الإحساس، مما يتسبب فى ضرر بسبب عدم الشعور بما يحمله المريض بيده.
_ التهاب الأوتار: يسبب التهاب الأوتار فى الرسغ، أو تمزقات ميكروسكوبية تؤدى إلى التهابات فى المعصم.
_ الالتواء: يحدث الالتواء عادةً بسبب التمدد المفرط للأربطة الداعمة للمفاصل، والتي تحدث أثناء السقوط.
_ متلازمة الحركة المتكررة: قد تسبب متلازمة الحركة المتكررة فى البداية التهاب الأوتار، ومن ثم يلتهب الرسغ كله وجميع البُنى المرتبطة به، ويصبح مؤلماً، ويزيد من حساسية الأعصاب المحيطة، ومن أسباب متلازمة الحركة المتكررة العمل بالحياكة، أو الكتابة على لوحة المفاتيح لساعات طويلة يومياً.
_ النقرس: يحدث النقرس بسبب تراكم حمض اليوريك فى الجسم، وفى الظروف العادية يتم إفراز حمض البوليك في البول، وفى حالة ارتفاع حمض اليوريك، فى المفاصل، حيث يسبب هذا التراكم، مما يشكل ضغطًا كبيرًا على الأعصاب المحيطة بالمفصل.
وفى حين أن حمض اليوريك يمكن أن تتراكم فى أي مفصل، فإنه يحدث فى كثير من الأحيان فى الرسغ والكاحلين والركبتين.
وسائل علاجية:
أكد عزام أن علاج آلام مفصل الرسغ يختلف حسب الحالة، فبعض الحالات تحتاج إلى علاج دوائي فقط، وبعضها يتطلب علاج طبيعي، وحالات أخرى تستدعي تدخل جراحي أو عمل جبس.
وفقًا لحسن، فإن التخلص من آلام مفصل الرسغ يعتمد على معرفة السبب الأساسي لها وعلاجه، موضحا أن العلاج غالبا يعتمد على المنظار أو الجراحة، محذرًا من التأخر في زيارة الطبيب وتلقي العلاج رغم التعرض لإصابة أو كدمة أو الشعور بآلام في مفصل الرسغ لأن ذلك يزيد من الحاجة للتدخل الجراحي.
إلا أن التشخيص المبكر يسهل من العلاج، فإذا كانت الإصابة حديثة من الممكن علاجها بالجبس أو بعض الجبائر مع أخذ فترة راحة، بدلًا من اللجوء للجراحة، وفقًا لما أوضحه حسن.
آلام مفصل الرسغ الناتجة عن فرط استخدام اليد علاجها يعتمد بشكل أساسي على الراحة من المجهود اليدوي المفرط لمدة 6 أسابيع على الأقل، بجانب تناول بعض المسكنات ومضادات الالتهاب وبعض مقويات الأعصاب، محذرا من الاستمرار في اجهاد اليد، لأن ذلك يؤدي إلى تآكل في غضروف مفصل الرسغ ما يزيد من حدة الألم لدرجة عدم تمكن المريض من أداء الأنشطة اليومية، وتحوله لألم مزمن لا يتحسن إلا بالوسائل الجراحية.