ولمعرفة أسباب القرار وانعكاسه على الحركة السياحية في سورية، تحدّث الخبير الاقتصادي وعضو مجلس الشعب زهير تيناوي قائلاً إنّه كما هو معروف في معظم دول العالم هناك رسوم دخول للمركبات والأشخاص، وهذا القرار ليس بجديد بل كان مُطبّق سابقاً، إلاّ أنه “تم تعديل رسوم السيارات السياحية الداخلة لسورية والتي لا تحمل لوحات سورية بما يتناسب مع حالة التضخم التي تشهدها البلاد”.
وبيّن تيناوي أنّ الرسوم المفروضة على السيارات غير السورية الداخلة إلى سورية، يتم وفق آلية محددة تتناسب مع الفترة الزمنية التي ستقيم فيها السيارة ضمن الأراضي السورية “الفترة التي تشغلها السيارة”.
وأضاف أنّ هذا القرار يأتي في سياق فرض رسوم على السيارات السياحية جراء إدخالها مؤقتاً، والتي سيتم معاملتها معاملة الإدخال المؤقت.
وحول استثناء القرار للسيارات الأردنية واللبنانية، قال تيناوي إنّه بسبب طبيعة العلاقات التي تربطنا مع الدولتين، ونتيجة تنقلات الدخول والمغادرة اليومية والمستمرة بين هذه البلدان، كذلك تبعاً للظروف التي تهم أبناء سورية الموجودين في لبنان والأردن.
وتم تعديل رسوم دخول السيارات السياحية الخاصة العربية والأجنبية إلى سورية بشكل مؤقت كالتالي: “من يوم إلى أسبوعين 100 دولار أمريكي، ومن أسبوعين حتى 4 أشهر 200 دولار أمريكي”.
المصدر: كيو بزنس