وذكر محمد الخطيب رئيس دائرة التأهيل والتدريب التربوي في مديرية التربية بحلب خلال تصريح لمراسلة وكالة سانا، أن مثل هذه المعارض تُعد محطة أساسية لقياس قدرات الطلاب، وبداية لمسار طويل عبر الدمج بين الجانب النظري والعملي، كما أن هذه المعارض تساعد على تأهيل الطلاب لمواكبة متطلبات سوق العمل.
من جانبه، لفت مدير المعهد معتز عجان إلى تنوع الأعمال بين اللوحات التشكيلية، ومنحوتات الطين، وأعمال إعادة تدوير المواد، ولوحات فنية مبتكرة باستخدام المسامير والخيوط، تعكس مهارات الطلاب في تحويل الأفكار إلى منتجات ملموسة، ما يسهم في تعزيز ثقتهم بأنفسهم، وقدرتهم على الإسهام في المجتمع.
و برزت مشاركات متميزة، مثل لوحة البورتريه بالألوان الزيتية للطالبة أسماء الفرج، وأعمال الطالبة روان الحاج حسن التي أعادت تدوير مواد قديمة، بينما أكدت شهد العقيلي على دور الفن في التعبير عن الهوية وتحديات المجتمع.
ويُعتبر معرض “الحصاد العلمي” نافذةً لإبداعات جيل واعد، يجسد رؤية المعهد في الربط بين التعليم الفني واحتياجات المجتمع.