وتركّز الاجتماع على مجالات التعاون المشترك لتفعيل ممرات الكوابل البحرية عبر البحر المتوسط لخدمة البلدين، وتوفير مسارات بديلة لشبكات الاتصالات والإنترنت، وإمكانية جعل الأردن نقطة عبور مهمة لشبكة الإنترنت، عبر مد كابلات بسعة تصل الى 100 تيرابايت وربطها مع شبكات الألياف الضوئية الأردنية لتوفير مسارات بديلة تدعم استدامة الخدمة.
وأعرب الجانبان عن تطلعاتهما بأن يكون الأردن مسار عبور إستراتيجي لحركة الاتصالات والإنترنت عبر سورية باتجاه الخليج العربي، واتفقا على عقد ملتقى تقني سوري أردني للشركات العاملة في مجالات الاتصالات وتقانة المعلومات، تستضيفه العاصمة دمشق في أقرب وقت، لبحث فرص التعاون المباشر بين القطاع الخاص في البلدين.
من جهته، أكد الجانب الأردني العمل على تسخير كل الإمكانيات لدعم قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في سورية، وإتاحة المجال أمام الشركات الأردنية للمساهمة في المشاريع التقنية والاستثمارية بهذا القطاع الحيوي.
وجرى خلال الاجتماع الاتفاق على مواصلة التنسيق وتعزيز قنوات التعاون بين الوزارتين، في إطار مجلس التنسيق الأعلى الذي تم توقيع مذكرة التفاهم لإنشائه وتفعيله بتاريخ 20 أيار الفائت في دمشق.