ويعتمد الجهاز على مادة الهيدروجيل التي تمتص بخار الماء ليلًا، ثم تقوم طبقة زجاجية خاصة بتكثيف هذا البخار وتحويله إلى ماء سائل عند شروق الشمس، دون الحاجة إلى كهرباء أو أي مصدر طاقة خارجي.
وفي التجربة الميدانية، تمكن الجهاز من إنتاج ما بين ربع إلى ثلثي كوب من الماء يوميًا، وهي كمية قد ترتفع في المناطق الأكثر رطوبة. ويتميّز التصميم الخارجي للجهاز بشكل فقاعي يزيد من مساحة السطح، مما يُحسّن قدرته على التقاط الرطوبة حتى من الهواء شديد الجفاف.
ولمعالجة مشكلة تسرب أملاح الليثيوم، أضاف الباحثون مادة الغليسرين التي تمنع تلوث المياه وتضمن سلامتها للشرب. ورغم أن وحدة واحدة لا تكفي لتلبية احتياجات منزل بالكامل، فإن تركيب عدة وحدات صغيرة الحجم حوالي 8 ألواح بمساحة متر × مترين يمكن أن يغطي استهلاك أسرة كاملة في المناطق النائية، وبتكلفة أقل بكثير من المياه المعبأة.
وقال البروفيسور شوانخه تشاو، أستاذ الهندسة في MIT، إن التصميم يمكن تطويره بأحجام وأشكال مختلفة لزيادة الكفاءة وتلبية احتياجات أكبر، مشيرًا إلى أن الفريق يعتزم إجراء مزيد من الاختبارات في بيئات متنوعة لتحسين أداء الجهاز وضمان فعاليته في مختلف الظروف المناخية.