وتتوزع الشقق السكنية بالمشروع على أكثر من 60 برجاً متكاملاً يبلغ ارتفاع كل منها 25 طابقاً باستثناء 4 أبراج تعرف بأبراج الفراشة الملكية والتي ترتفع إلى 45 طابقاً لتكون الأيقونة المعمارية للمدينة بفضل فرق المنسوب، حيث يمكن رؤية هذه الفراشات من أي نقطة في المدينة من الشقق أو الفنادق أو المولات، وتجسد هذه الفراشات في السماء عبر 720 مصعداً بانورامياً موزعة على الأبراج ال 60 وتعمل كأرجل الفراشة لتبدو كأنها تطير فعلاً.
ويضم كل برج 6 مصاعد بانورامية خارجية 3 على كل جهة ما يجعل من السهل رؤية 30 مصعداً متحركاً على الأقل من أي مكان لأن كل نقطة في المدينة تطل على 10 أبراج على الأقل، وهكذا تتشكل لوحة ضخمة لـ 4 فراشات ملكية، مساحة كل واحدة منها 3600 متر مربع تتحرك وتتلون في السماء وتحول المدينة إلى عرض بصري نابض بالحياة.
كما أن مشروع أبراج دمشق ليس سكناً بل مدينة متكاملة بمرافق حديثة تشمل مسابح داخلية وخارجية وعلى الأسطح وملاعب رياضية متعددة الاستخدام من تنس وكرة سلة وكرة قدم وغيرها، إضافة إلى نادي رماية دولي ونادي خيل عالمي وملعب غولف دولي يضم 18 حفرة وفنادق ومراكز تجارية وفعاليات خدمية وتعليمية وصحية ودينية.
وتقدر تكلفة المشروع الذي جاء ضمن المشاريع الاستثمارية التي تم اليوم التوقيع على مذكرات تفاهم خاصة بها مع عدد من الشركات الدولية في قصر الشعب بدمشق، بمليارين ونصف المليار يورو، كما يوفر أكثر من 200 ألف فرصة عمل منها 100 ألف أثناء البناء و100 ألف دائمة للتشغيل والصيانة، ما يجعله محركاً اقتصاديا تنموياً ضخماً.