بيّن رئيس جمعية الصاغة وصنع المجوهرات في
دمشق غسان جزماتي أن حالة الاستقرار في سوق
الذهب مرتبطة باستقرار أسعار الصرف محلياً سواء في المصرف المركزي أو في السوق الموازي، موضحاً أن الارتفاع عن نهاية الأسبوع الماضي هو بمئة ليرة سورية وذلك نتيجة ارتفاع سعر الأونصة الذهبية عالمياً حيث سجلت 1274 دولاراً.
وبيّن أن جمعية الصاغة استمرت مع بداية هذا الأسبوع بالتسعير وفق
سعر الدولار الوسطي نفسه لنهاية الأسبوع الماضي بـ495 ليرة سورية، مع استمرار حجم المبيع في أسواق
الذهب بنفس الكمية لنحو 4 كغ ذهب يومياً، حيث سجل غرام
الذهب من عيار 21 سعراً بـ 17600 ليرة سورية للمبيع، و17500 ليرة سورية للشراء.
لافتاً إلى استمرار صاغة
الذهب بتذويب ما لديهم من ذهب إدخار من الليرات والأونصات الذهبية لإعادة تشكيلها وصياغتها كحلي ومصاغ ذهبية، نتيجة استمرار حالة الركود في بيع ذهب الادخار منذ بداية العام تقريباً، على الرغم من إعلان الصاغة عن بيع الليرات والأونصات الذهبية بدون أجرة صياغتها وذلك بهدف ترغيب الناس في شرائها، معيداً السبب في عدم الإقبال على شراء ذهب الادخار من المواطنين إلى تحسن الوضع الاقتصادي في البلد نتيجة ارتفاع منسوب الاستقرار الأمني الذي انعكس على حالة الارتياح والاستقرار العام، وفي هذه الحالة اتجه الناس إلى بيع ما لديه من ذهب الادخار سواء الليرات أو الأونصات الذهبية وذلك بهدف الاستفادة من ثمنها في إقامة مشاريع استثمارية أو لمن يقومون بأعمال الصيانة والترميم إن كان لمنشآتهم ومعاملهم الصناعية والتجارية أو لمن عادوا إلى بيوتهم في المناطق التي أصبحت آمنة وبدؤوا بأعمال الترميم والبناء فيها، مشيراً إلى أن الليرة الذهبية السورية سجلت سعراً بـ145 ألف ليرة سورية والأونصة الذهبية السورية 635 ألف ليرة سورية.
وحذر جزماتي من انتشار ظاهرة النشل والسرقة في الشوارع حيث وقعت حادثة نشل مؤخراً في أحد شوارع دمشق، مع قيام أحد اللصوص وهو على دراجة نارية بسرقة أسوارة من يد سيدة، والأسوارة من
الذهب عيار 21 مرصعة بـ6 حبات من الماس ووزنها 30 غراماً.