أعلنت وزارة النفط السورية عن تمكن الفنيين في مصفاة بانياس من السيطرة على الحريق الذي اندلع في وحدة التحسين، وعودة العمل اليها بكامل أجزائها إلى عملها الطبيعي.
وأشارت الوزارة إلى أن الحريق اندلع في العاشرة والنصف من صباح اليوم الاثنين، ونجم عنه إصابة أربع عمال ثلاثة بحروق والأخر بكسر في الذراع.
في حين، أعلن مدير مصفاة بانياس المهندس بسام سلامة، أن الحريق الذي نشب خلال أعمال الصيانة في قسم التحسين حدث جراء تهريب غاز الهيدروجين.
وفي كانون الثاني، أعلنت الحكومة السورية أنّ منشآت نفطية بحرية تابعة لمصفاة بانياس تعرّضت للتخريب بواسطة عبوات ناسفة زرعها غطّاسون، مؤكّدة أنّ الأضرار لم تؤدِّ إلى توقف عمل المصفاة.
وكانت هذه المنشآت النفطية البحرية قد تعرّضت في يونيو 2019 لتخريب مماثل وفق ما أعلنت الوزارة، من دون إعطاء أي تفاصيل حول هوية الفاعلين.
وجاء في بيان للوزارة أنّ "الإرهابيين والمحور الداعم لهم يستهدفون مجدداً قطاع النفط في سوريا بضرب المرابط البحرية في بانياس من خلال زرع عبوات ناسفة بواسطة ضفادع بشرية".
وأضافت أن "الكوادر الفنية باشرت على الفور بتقييم الأضرار الناجمة عن الاستهداف للبدء بعمليات الإصلاح ووضعت خططا بديلة لتأمين استمرار عمل المصب للنفط الخام وكافة المشتقات الأخرى".
وصرّح وزير النفط السوري علي غانم للتلفزيون الرسمي أنّ المنشآت النفطية البحرية تبعد ثلاثة كيلومترات عن الشاطئ وتقع على عمق 23 متراً، وهي تستخدم لنقل المشتقّات النفطية من مصفاة بانياس إلى ناقلات النفط.