أعلن وزير الإدارة المحلية والبيئة حسين مخلوف، عن تفعيل 103 ساحات للأسواق الشعبية في سورية حالياً، ويوجد تطور أسبوعي بها، مؤكداً وجود شكاوى من التجار بأن هذه الأسواق بدأت تؤثر عليهم.

وأضاف مخلوف خلال اجتماعه أمس مع لجنة الإدارة المحلية والتنمية العمرانية في "مجلس الشعب"، إلى أن العناصر الأساسية للأسواق الشعبية هي الخضار والفواكه والمنتجات الحرفية والصناعية الغذائية وتباع بأسعار الكلفة، وفقاً لموقع "الوطن".

بدوره، أكد رئيس لجنة الإدارة المحلية زياد سكري، أن الأسواق الشعبية السبعة التي أُحدثت بدمشق موجودة سابقاً، كما لم يشاهد فيها أي فلاح، معتبراً "أن ذات الأشخاص الذين يبيعون أمس يبيعون اليوم ولم يتغير شيئاً".

في 10 شباط 2020، قررت اللجنة الاقتصادية في "رئاسة مجلس الوزراء" تخصيص أماكن ضمن المدن والبلدات وكافة الوحدات الإدارية، لإقامة أسواق شعبية خاصة ببيع منتجات الفلاحين والمنتجين إلى المستهلكين مباشرةً دون حلقات وساطة.

وتقع 5 من الأسواق الشعبية المخصصة لدمشق، في ركن الدين جانب مشفى ابن النفيس، وفي القنوات ساحة الريجة، وبنهر عيشة جانب مركز الإطفاء، وساحتين بالزاهرة جانب ساحة مطعمي الشعار والمختار.

ويمر بيع المنتجات في عدة حلقات وساطة قبل وصوله إلى المستهلك النهائي، منها بائع الجملة وشبه الجملة وبائع المفرق، وكل وسيط يضيف هامش ربح لنفسه، ما يرفع التكلفة النهائية على المستهلك، ويبقى المنتج أو الفلاح الحلقة الأضعف.

وارتفعت أيضاً أسعار الخضار والفواكه والمواد الغذائية بشكل كبير خلال الأسابيع الماضية، بالتزامن مع تطبيق الإجراءات الاحترازية لمواجهة كورونا، واستيراد أو تهريب بعض الخضار التي لم يحن موسمها محلياً بعد.