لم تتضمن المشاريع الصحية والطبية وصناعة الأدوية المشملة في هيئة الاستثمار السورية لهذا العام 2018 سوى مشروعاً واحدا! فيما دخل مشروعين مرحلة التنفيذ أحدهما تم تشميله العام الماضي، والثاني في العام 2014. الأول: لصناعة الأدوية من الأعشاب الطبية ومقره في محافظة ريف دمشق بتكلفة استثمارية تبلغ 55 مليون ليرة سورية ويشغل 102 يد عاملة. والثاني: لصناعة الأدوية البشرية والسيرومات، ومقره في محافظة اللاذقية وهو بتكلفة استثمارية تبلغ 694 مليون ليرة سورية ويشغل 50 يداً عاملة. وذلك وفق الصحفي «علي محمود سليمان» في صحيفة الوطن السورية. وقال سليمان أن بيانات الهيئة تشير إلى تشميل 23 مشروعاً بين العامين 2015-2017، بتكلفة استثمارية 56.4 مليار ليرة، قادرة على توفير فرص العمل لـ 4232 يداً عاملة، «وهذه المشاريع موزعة إلى 19 مشروعاً للصناعة الدوائية ومشروعين للمحاليل الطبية ومشروع واحد للـــوزام المشافي ومشــروع واحـــد للأدوات الطبية، فيما تم تنفــيذ مشـــروعين فقط خلال نفس الفترة في محافظتي حلب وحمص». إلا أن أكثر هذه المشاريع لم ينفذ، الأمر الذي أعاده نقيب الصيادلة محمود حسن في تصريح لـ”الوطن” إلى «العقوبات والحصار الاقتصادي أحداي الجانب والجائر (ما يعني) صعوبة استيراد الأجهزة والمعدات الطبية من الدول الغربية». حسن أشار إلى أن نقابة الصيادلة حصلت على التراخيص اللازمة لإنشاء «معمل دوائي» خاص بها، وتم تخصيص النقابة بأرض ضمن مدينة عدرا الصناعية بمساحة 5 آلاف متر مربع، وسبدأ الإنتاج خلال العام المقبل.